بدعوة الغير مرحب به وزير الدفاع الاسرائيلي الاسبق عمير بيريس الى المغرب هي دعوة غير مقبولة وتفتح الباب على مصراعيه على مدى توجهات حزبه السياسية والتي طبعا تتعارض كليا مع اغلب توجهات الشعب المغربي
ومن بين المنددين بهذا القرار مجموعة العمل من أجل فلسطين والتي اصدرت بلاغا ناريا تعبر فيه عن غضبها لهذه الزيارة، حيث قالت: تابعت بكل معاني الغضب الشعبي المتصاعد، أخبار حضورالمجرم الإرهابي “عمير بيريتس” وزير الحرب الصهيوني السابق على رأس عصابة صهيونية إلى ندوة بالبرلمان المغربي في إطار الجمعية البرلمانية المتوسطية، في شكل جديد وخطير جدا، للشعار التطبيعي المتصاعد في الآونة الأخيرة كما ان هذا الراي يشاطره مغاربة العالم والذي من خلال جسنا للنبض العام اكتشفنا ان الجميع منخرط في حربه ضدالتطبيع للعدو الصهيوني ولكن كما قال على بن طالب رضي الله عليه لاراي لمن يطاع لان القررات هي سيادية لايمكن باي حال من الاحوال ان يخضع حزب من الاحزاب لارادة الامة وبذلك يكون حزب الاصالة والمعاصرة فتح على نفسه حربا ضروسا في المغرب لانه من الخطوط الحمراء عند مغاربة الداخل والخارج قضية فلسطين على الرغم من محاولات الشرق والغرق طمس القضية واخراجها من العقول والقلوب فان فلسطين هي القلب النابض للعرب والمسلمين والعرب.