هناك صراع خفي ازلي عشناه ومازلنا نعيشه في المغرب وفي المهجر وخصوصا من له ارتباط قوي بوطنه ويريد ان يراه في احسن حلة ويصاب بكل امراض الدنيا كمدا على وطن يراه واقفا مكانه او يمضى الى الامام بخطوات حلزونية هذا هو الواقع لكن ماخفي كان اعظم لان تكريس هذا الواقع هو الاهم من المهم والاهم من هذا وذاك من يقف وراء الشلل الذي يعيشه المغرب
هناك مجموعة من الفعاليات والتي تقوم مقام الشيطان في الوسوسة لكنها تتفوق على الشيطان في الكذب والنفاق حتى تصل الى الحقيقة المطلقة والتي هي في العرف السائد عبارة عن اضغاث احلام بالتفوق وتعويض الاحساس بالنقص
في المغرب عانى اغلب الشعب المغربي من التهميش والمحسوبية في اروبا اضطر كل من عاش التهميش ان يحني راسه ويشتغل في ظروف قاسية ودون مستوى تطلعاته لكي يصل الى المفقود وهورغيف الخبزلكن مع رحيل النخبة وغير النخبة الى اروبا رحل كذلك الفساد والمحسوبية لكي يقف سدامنيعا امام تطلعاتهم وقامت الطحالب من جديد لكي تستفز الشرفاء فاصبحت الابواب موصدة وخدمة هذا الوطن بالمحسوبية والاستفادة من بعض الامتيازات من الاحلام المقبورة بل اصبحت الاساءة الى القضايا الوطنية هي الهدف الاسمى سواء من بعض المسؤولين او من بعض الاميين والجهلة الذين خولوا لانفسهم الدفاع علن القضايا الوطنية كالصحراء وهي قضية اكبر من حجمهم وثقافتهم ناهيك عن التكلم باسم مغاربة العالم او ايطاليا فزادوا الطين بلة بالاضافة الى المحاباة التي يتلقونهامن جهات مختلفة سواء عن جهل او عن مكابرة لذلك فالواقع يعد بالاسوء لان من خلال دراستنا للموضوع وجدنا ان الاموراصبحت اكثر سوء وان التدخل الملكي اصبح واقعا واكثرالحاحا لان الجميع ورغم لغة الوعيد الذي حملتها خطابات الملك لكل مسؤول الا ان اغلبهم استغل حلم الملك ونسوا قول القائل اتقي شر الحليم اذا غضب خلاصة القول هناك مجموعة من الخروقات والتصرفات الني تسيء الى المغرب ويبدو ان المغرب بعدم حزمه في مجموعة من الملفات اصبح الجميع كالسيف يدمي اليد التي حملته
يوسف بوجوال