جرت العادة اننا معشر البشر نتعاطف مع كل من يمر بضيق او بشدة لكن في الاونة الاخيرة اصبحت ارى شجاعة منقطعة النظير عند بعض المغاربة تقودهم الى اعلاء صوتهم ليسمع فوق الاستبداد والظلم وهي بادرة طيبة نثمنها ولانرجو لابناء هذا الوطن الخنوع والاستكانة لكن ما يؤسفني ان المضامين خاطئة والبالتالي الرسائل الموجهة حثما خطا لان الزفزافي اخطا سهامه لترتد اليه حينما اختلط عليه الحابل بالنابل بينما الناشطة مزان فقد قادتها هلوستها الى متاهات هي في غنى عنها واعني بانها في غنى عنها حينما ربطت نضالها بحمام الدم الذي لانحبه ونحاربه وبالتالي كلماتها اعطت رسائل خاطئة لكل من اراد ان ينفلت عن جادة الصواب لذلك كان بالاحرى ان تدخر مجهوداتها لقضايا اهم من السب والتهديد
مايهمني في الامر هو الطابع العاطفي الذي حاول من خلاله كل متورط في قضية من القضايا على حدة اذ اكاد اجزم الا احد اخذته الشجاعة لكي يعترف بذنبه او يعنرف بقضيته العادلة التي يناضل من اجلها لكن للاسف الصحفي يقول ان حالته الصحية لاتسمح له بالسجن الناشطة الامازيغية اعطت شهادة طبية تفيد انها قد تتعرض الى الموت بسبب حالتها الصحية والدة الزفزافي مريضة والخ
اللهم اشفي والدة الزفزافي واشفي مرضى المسلمين ويبقى السؤال المطروح متى يتحمل المغاربة مسؤوليتهم في قراراتهم ومتى تقوم الاحزاب السياسية بدورها في تاطير الشباب وتخليق المجتمع بدلا من معارك وهمية اسلحتها الصحون الطائرة ومتى تعمل الجمعيات على المساعدة والاخد بيد الفقير كلها اسئلة الم يتم الاجابة عنها في اسرع وقت فاننا سنشاهد مسلسل الرعب الذي يعيشه المغاربة من اعتداء ونهب
اموال والحساب والعقاب وعجلة النمو تتوقف للتفرج على مسلسل اخراجه رديء
يوسف بوجوال
كاتب صحافي
ايطاليا