في جميع انحاء العالم اصبح الخطاب الشخصي سواء عن طريق شبكة التواصل الاجتماعي او عن طريق الجرائد يخضع لمعايير خاصة يسودها التمحيص والدراسة لكي لايساهم في التحريض والكراهية والذي من الطبيعي يؤذي الى التطرف والذي بدوره يصل الى ذروته وهو الارهاب وفي الغالب اصبح الناس بصفةعامة ياخذون حذرهم من كلماتهم ومن عباراتهم لكي لا تلقي به الى غياهب السجون في اروبا مثلا الكثير من المواطنين العرب وبالخصوص المغاربة رحلوا الى اوطانهم اودخلوا السجن بسبب عبارات تمجد الارهاب بل تجاوز الامر ذلك الى ان بعضهم تورط بسبب الاعجاب بصورة او بعبارة تمجد الارهاب وفي المغرب كذلك اصبح الامر مواكبا للمعايير الدولية حيث ثم الزج بمجموعة تابعة لحزب العدالة والتنمية الى السجن بسبب مواقفهم من مقتل السفير الروسي في تركيا لكن الامر ان يصل الى دعوة صريحة لقطع رؤوس العرب من طرف كاتبة يفترض انها تنتمي الى الامازيغ في المغرب والذين نتشرف بكونهمجزء لايتجزء من هذا الوطن فهذه قمةالبجاحة وذلك لكونها تجاوزت كل المعايير الضرورية للكتابة بل تجاوزت كل الاعرافوابجديات الكتابة وبهذا العبارات فان السيدة مليكة تقوض كل جهود لملمت البيت الداخلي في الشارع المغربي وتقوض كل جهود المصالحة العربية وتبحث عن الفتنة لذلك اعتقد ان ماهية الكتابة فد زاغت عن اهدافها الاصلية لتصبح معولا للهدم وللتفرقة واستغلالا فاضحا لحرية التعبير التي يتبجح بها الجميع المتطرف من اجل تطرف هوالمنحل ومن اجل انحلاله والكل يغني على ليلاه
يوسف بوجوال
كاتب صحفي
ايطاليا