صمت العالم على اباذة المسلمين في بورما يقوض جهود محاربة الارهاب

By: بوجوال يوسف
Sep 05 2017
204

حينما تمتد يد الارهاب الى اروبا يبكي العالم ويتباكى البعض وينخرط الجميع في محاربة الارهاب ويصطلح عليه في الغالب ارهاب اسلامي

لااحد يختلف ولااحد يستطيع ان يشق عصا الطاعة على محاربة هذه الافة وان يتحفظ البعض على تسميته  بالارهاب اسلامي 

هم مجموعة الشخاص تدعي كذبا انها تنتمي الى الاسلام لتدنسه او لتستفيد منه وبالتاكيد فان المسلمين ابرياء  منه بل وينخرطون في محاربته بل وتتهم دولا ظلما بانها تدعمه على الرغم من عدم وجود الادلة

لكن حينما يرى العالم ماساة بورما او ميانمارتلك البلدة التي يقطنها اقلية مسلمة تباذ يوميا ولا احد يتحرك فهذا يعطي مؤشرات سلبية  بل ويعطي المبررات لحشد الالالف ممايصطلح عليهم ارهابيين لينتقموا لاخوانهم المسلمين بل ويؤكد نظرية المؤامرة التي تحاك بالمسلمين كما انه يعطي الدليل على الكيل بمكياليين عند الغرب لذلك فان الامرلايهم المسلمين بالدرجة الاولى بقدر مايهم الاروبيين انفسهم وذلك لعدة اعتبارات لكونهم اولا ذاقوا ويلات الارهاب لذلك فهم الاقدر بالمقارنة مع غيرهم تقييم مدى الالم الذي يلحق بالضحايا واهلهم وذويهم

ثانيا ليس من المنطقي اعتبار ان مسالة الاباذة التي تتعرض لها بورما هي شان الدول المسلمة خاصة بل هي من اولويات الغرب ليقدموا الدليل على صدق نواياهم في محاربة الارهاب كيفما كان لان الارهاب لا دين له ولان عكس ذلك سوف يؤذي الى ظهور افكار  تستدعي  حشد الهمم لمحاربة اعداء الاسلام لان ذلك من شانه ان يكون القربان الذي سيوضع تحث اقدام الارهابيين لتجييش اعداد اخرى من القتلة وهذه المرة انتقاما لبورما ولكن من المنطقي ان تكون الرسالة موجهة الى الدول الاوروبية لكي تمتحن ديمقراطيتها ولكي تجفف كل المنابع التي يمكنها ان تساهم في انتشار التطرف لانها هي التي ستكتوي بناره لذلك قبل المقاربة الامنية    يجب محاربةالايديولوجيات  التي تسبب الكراهية ولعل هذا الامر يجب ان يكون من اولى اولويات اروبا 


يوسف بوجوال 


comments

Create Account



Log In Your Account



;