العجيب في الامر اننا نحن المغاربة نكتوي بمثل صنعناه بانفسنا وهو- كية الي جات فيه - وهذا دليل واضح ان صفة التضامن قد ودعتنامنذ زمن بعيد ولااجد العذر لمن يبحث عنها اليوم ففاقد الشئ لايعطيه كما ان هناك مجموعة من الاشخاص تتخذ قراراتها بشكل فردي وحينما تقع في الفخ تطلب النجدة من الجميع
لم يكن حراك الريف حراكا وطنييا على الرغم من كونه يلخص في معظمه مطالب الشارع المغربي ولم يكن ديمقراطيا لانه قام من العدم وكان في مجمله عنصريا لان العديد من العبارات استفزتنا نعم نشاطر احزان اسرالمعتقلين احزانهم ونتفهم حزنهم على ذويهم يوم العيد ولكن اعود واقول لسيليا وغيرها لايمكننا ان نعطل شريعة العيد لان هناك معتقلون في السجون لماذا لم تعطلي شعائر العيد حين كان يقبع معتقلي السلفية في السجون وغيرها لذلك لايجب ان نعطي الامور اكبر من حجمها ويجب علينا ان نتعلم كيف ندفع ثمن اخطائنا واذا اردنا ان نتضامن مع بعضنا علينا ان نزرع ذلك التضامن لاننا لانحصد من الشوك العنب
يوسف بوجوال
كاتب صحافي