مطار محمدالخامس اصبح مستباحا لكل من هب ودب واقتصر دور الاجهزة الامنية والجمارك على مراقبة المخدرات والاسحلة في الوقت الذي يجب ان يكون دورها التصدي لاصحاب الافكارالمتطرفة والانفصاليين في الحقيقة صورة مستفزة للفتاة التي تحمل الزي الصحراوي مزركشا وممزوجا بعلم البوليزاريو الى جانب علم الجزائر استفزتني كما استفزت الالاف من رواد التواصل الاجتماعي لان هذا الامر لايمكنه ان يحدث في ايه دولة في العالم تحترم نضالها مثلا لايمكن لاي احد ان يحمل علم كردستان في مطار اسطمبول في تركيا او ان يحمل علم دولة القبائل في الجزائر لماذا نحن المغاربة ينتابنا الخوف من اتخاذ قرارات صارمة ومصيرية ماذا تفعلن تلك النساء في مطار محمد الخامس ان كن مغربيات فعليهن ان تحترمن وطنهن وتحاكمن على تصرفهن وان لم تكن مغربيات فعليهن الاتدخلن الى المغرب الابشروطنا اما ان تستفز مشاعرنا هكذا فهذا عيب يتحمل فيه رجال الجمارك والمسؤوليين الامنيين المسؤولية بالدرجة الاولى
اما ان كان الامر يتعلق بقرارات فوقية فيجب على المغرب استصدار قانون صارم من البرلمان يجرم ويحاكم كل من رفع علم البوليزاريو فوق الاراضي المغربية على الاقل الغير متنازع عليها
اما ان يتعامل مع هؤلاء النساء الائي في الصورة كانهن بطلات فهذه وصمة عار في جبين الامة لايبررها كوننا دولة تحترم حقوق الانسان لان سيادة المملكة خط احمر لذلك اعتقد انه ان الاوان لتقنين تعامل المملكة المغربية مع كل انفصالي يدخل ارضها
يوسف بوجوال
كاتب صحافي
ايطاليا