كل من تتبع مسار المعرب في السنوات القليلة الماضية يكتشف بالملموس ان المغرب اصبح له موطئ قدم في الساحة العالمية وخاصة باعادة تموقعه داخل القارة الافريقية ناهيك عن تجربته الديمقراطية كل هذه الانجازات تخللها نقائص لن تصل الى التشويش عن موقع المغرب لكن الكثير من اعداء الوطن حاولوا العزف على النغمة النشاج حقوق الانسان مستغليين احداث الحسيمة وبمساعدة ابناء هذا الوطن الذين حاولوا ان يقدموا المغرب كقربان لاعدائهم هذا كلام حاولنا مرارا وتكرارا ايصاله الى عامة الشعب المغربي لكي لاتتخلل معرفتهم بوطنهم شائبة
وهذا ما اشارت له ايضا قالت صحيفة "العرب" اللندنية في مقال لها(العدد: 10732، ص: 7) حيث اكدت ،إن المغرب يتعرض هذه الأيام لحملة إعلامية مُمنهجة باستهدافات سياسية مكشوفة لزعزعة موقعه على الصعيدين الإقليمي والدولي الذي بدأيتعزز من خلال التركيز المدروس للعاهل المغربي الملك محمد السادس على الأبعادالاستراتيجية لقرار العودة إلى أفريقيا.
هناك عدة امور ساهمت في اغناء التوجه العام لاعداء المغرب منها احداث الحسيمة ومنها من ساهمت فيه الظروف بشكل مباشر وهي العمليات الارهابية الاخيرة التي استهدفت اروبا وعلى الخصوص اسبانيا وذلك لايهامالاروبيين بان المغرف خزان هام لتفريخ الارهاب وذلك لتقويض التعاون المغربي الاروبي في محاربة الارهاب لذلك على مكونات الشعب المغربي ان تكون واعية بهذه المخططات التي تستهدف وطنهم
يوسف بوجوال