سجلت حركة النقل الجوي الخاصة بالخطوط الملكية المغربية، رقما قياسيا خلال نهاية الأسبوع ليومي 29 و 30 يوليوز 2017. حيث تم نقل أزيد من 57.739 مسافرا على متن 517 رحلة (ذهابا وإيابا) تمت برمجتها خلال هاذين اليومين. وقد حقق هذا التدفق رقما قياسيا استثنائيا بمطار محمد الخامس حيث استقل أزيد من 42.726 مسافرا بطائرات الخطوط الملكية المغربية عبر 350 رحلة (ذهابا وإيابا). إذ حقق المطار المحوري للدار البيضاء لوحده، 74 % من حركة نقل الشركة.
"على الرغم من هذا التدفق القياسي للمسافرين، مكنت التدابير المتخذة والتعبئة الدائمة لأطقم الخطوط الملكية المغربية، من الحد من الإزعاجات التي كانت ستحدث نتيجة الضغط المرتفع على موارد الشركة. وذلك بفضل تعبئة أطقم الشركة الذين بذلوا مجهودات كبيرة من أجل تدبير الرحلات وضمان نسب جيدة لاحترام المواعيد وتمكين الركاب من السفر في أفضل الظروف"، يؤكد السيد عبد الحميد عدو، الرئيس المدير العام للخطوط الملكية المغربية. "لقد تم تسجيل هذا الرقم القياسي والتدبير الجيد لحركة النقل الجوي، بفضل كذلك المجهودات الاستثنائية والجديرة بالثناء لمختلف المصالح بالمطارات كالمكتب الوطني للمطارات والجمارك والشرطة والدرك الملكي..." يشير السيد عدو.
ويذكر الرئيس المدير العام أن " جميع أطقم الشركة تضل معبئة خلال ذروة الصيف، وعلى جميع المستويات : بالمطارات ، وتمثيليات الشركة والوكالات التجارية ومراكز الاتصال وفي المقر المركزي من أجل توفير أفضل الخدمات للمسافرين على متن طائراتنا ونقلهم في سلامة تامة".
للإشارة، قامت الشركة باتخاذ التدابير التشغيلية التي تضمن انتظام الرحلات. وعززت أطقم موظفيها في المحطات لمساعدة وإرشاد وإعلام الركاب مع إيلاء اهتمام خاص لذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن.