تبددت احلام دول الحصار في اغلاق مكتب الجزيرة بقطر والحصول على تعويضات ضخمة جراءالافعال الشيطانية التي قامت بها قطر والواقع شكلت الديبلوماسية القطرية الرزينة الحجر الذي تكسرت فيه احلام 4 دول ارادت ان تفرض نفسها في شؤون دولة قطر ويبدو ان طول الانتظار جعل تلك الدول تتراجع الى الوراء وتقبل باي شيء لحفظ ماء وجهها وتمرره على اساس شبه انتصار في حرب وهمية ومما زاد الطين بلة هوموقف الحيادالايجابي للمغرب والموقف الشجاع لتركيا والموقف المتزن لدول المغرب العربي علاوةعلى انه لم يصدر اي موقف يندد بقطر لا من الاتحاد الاروبي ولا من الولايات المتحدةالامريكية ولعل الصفقة الكبيرة التي تجمع بين ايطاليا وقطر تعتبر القشة التي كسرت ظهر البعير حيث بلغ المبلغ المخصص للصفقة حوالي 5 ملايير اورو وذلك لشراء معدات حربية بحرية وتحديدا 7 باخرات حربية وتعتبر العملية ضخمة بكل المقاييس وهي ليست عملية تجارية بحثة لكنها تعاون استراتيجي كما وصفها وزير خارجية ايطاليا المتواجد بالدوحة وهذه تعتبر اكبر ضربة موجعة للدول الحصار
كاتب صحافي ايطاليايوسف بوجوال