تحولت عملية مداهمة منزل احد مروجي المخدرات المغاربة بنواحي مدينة بيرغامو إلى ما يشبه فيلم سينمائي عندما أسفرت العملية على إيقاف أم المتهم وهي عجوز تبلغ من العمر 84 سنة بعدما حاولت إتلاف المخدرات.
العجوز المغربية بداعي ظرورة “قضاء الحاجة” استأذنت عناصر الكربنييري التي داهمت منزلها الكائن ببلدة “غازانيغا” من أجل تفتيشه بعدما تم ضبط ابنها يروج للمخدرات بالقرب من المنزل، للذهاب إلى المرحاض حيث باشرت إتلاف بعض الكميات التي كانت موجودة هناك، ولكن يقضة عناصر الأمن أدت إلى كشف حيلة “الجدة المغربية” وإيقافها رفقة ابنها.
وإضافة إلى الجدة وابنها تم إيقاف إثنين من احفادها ثبت تورطهما في الترويج للمخدرات بمختلف انواعها وخاصة الصلبة منها، حيث تم الحجز على كميات مختلفة من المخدرات بمنزلين مختلفين بقعان بنواحي مدينة بيرغامو.
هذا وقد تم إيداع المتهم الرئيسي ح. ل. البالغ من العمر 48 سنة وإيداعه السجن بعدما اعترف أمام المحققين أنه كان يقوم بترويج كميات صغيرة من المخدرات وذلك لأسباب اقتصادية، بينما حاولا ابنيه نفي التهم عليهما وأن الكميات الصغيرة التي وجدت مع الإبنة بالخصوص كانت من اجل الإستهلاك الشخصي فقط، ليتم إيداعهما رهن الإقامة الجبرية في انتظار محاكمتهما.
أما “الجدة” فبعد نقلها إلى مقر الكربنييري أصيبت ببعض الألم مما استدعى نقلها إلى المستشفى، حيث خضعت لبعض الفحوصات وتلقي العلاج، ليتم متابعتها في حالة سراح مراعاة لسنها المتقدمة.