كثير من المواطنين المخلصين عبروا عن تفاعلهم مع مايروج في الكواليس على ان بعض المحسوبين على حراك الريف يريدون ان ينظموا تظاهرات خلال مناسبة عيد العرش المجيد وذلك لارسال رسالات مفادها تعكير صفو الاحتفالات التي ينتظرها الشعب المغربي قاطبة غير ان هذه الدعوات الشاذة لقت استهجانا من سكان المنطقة قبل غيرهم لانه اذا حدث ذلك سيكون تصرفا قاصرا يعطي اشارات غير شجاعة بان المشكل ليس حراكا اجتماعيا لكنه مشكل مع النظام بل مع الملك مباشرة وهذا طبعا بعيدا عن الصحة ولاننا متاكدون من ذلك يجب ان ان نتصرف على هذا الاساس والاسنكون دوما اصحاب ردود افعال
المغرب مملكة ياسادة لها جدور وتاريخ ولها اعلام وطنية مرفوعة دائما واذا ثم رفع الاعلام المغربية على شرفات المنازل في هذا الوقت فهو مؤشر سلبي على ان الصراع بين فئة قليلة جدا وبين الاغلبية الساحقة هو متكافئ لن نرفع الاعلام المغربية في شرفات المنازل في هذا الوقت لانها مرفوعة دوما لايحددها الزمان ولا المكان اما اذا شقت الاقليلة من المخربين عصا الطاعة فيجب الوقوف في وجهها بكل صرامة من المواطنين الريفين الاحرار الذين يدافعون على حقوقهم المشروعة
نحن لسنا في دولة ضعيفة يملي عليها البعض ردود افعالها والعبث بهذه الامور خطا احمرا لايجب تجاوزه لان جلالة الملك سيحتفل مع كافة الشعب المغربي بهدوء وسلام وسيلقي خطابا تاريخيا كماهي العادة وكفى الله المؤمنين شر القتال
يوسف بوجوال كاتب صحافي
ايطاليا