توارت فتيحة المجاطي عن الانظار التي طالما تعقبتها ليلا ونهارا سرا وعلانية كما كانت تصرح في كل مرة لكن هذه المرة فرت الى المجهول الى العراق ام سوريا اوانها في المغرب وان كانت المجاطي قد اختفت فان ضرورة البحث عنها يعتبر ملحا وخاصة في الوقت الراهن لان شبحها يطارد اجهزت المخابرات المغربية التي تركت صيدا سمينا ينفلت من يديها بعدما كان داخل الجحر وفعلا ليس هناك قانونا يحاكم النوايا ولايجب ان يكون لان الله جل جلاله لايحاكم النوايا لكن هناك امر اخريحاسب عليه القانون ويسمى سبق الاصرار والترصد وهنا تكون الضربات الاستباقية لان عمل اجهزة المخابرات يقوم على هذه التفاصيل الصغيرة ادراك النوايا السيئة ودوافع الجريمة
المملكة المغربية على الرغم من ريادتها في مجال مكافحة الارهاب غير ان مشكل حقوق الانسان يعتبر الخط الاحمر الذي يجعل السلطات المغربية تقع في اخطاء قاتلة وذلك كما سبق وقلنا لان لايوجد تفصيل على المقاس لجرائم الارهاب نعم هناك محاولات تصطدم كما قلنا بعتبة الديمقراطية مثلا محاكمة الاشخاص الذين اشادوا عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل السفير الروسي في تركياهذه خطوة في الطريق الصحيح لكنها يجب ان تخضع لقوة القانون وهذه الامور معمولبها في كل الدول الديمقراطية في ايطاليا مثلا الكثير من المهاجرين المغاربة ثم ترحيلهم الى المغرب بمجرد اشادة بتنظيم الدولة
السؤال المطروح لماذا لم يثم اصدار امرا بمنع سفرفتيحة المجاطي وهي معروفة بميولها المتطرف هل كان ذلك احتراما لحرية الاشخاص في السفر اوهو ارتياح من شرها وهي خارج المغرب
المغرب فعلا على الطريق الصحيح في محاربة الارهاب لكن يجب خلق حزمة من القوانين التي تتماشى مع هذا
المنطلق اي ان يكون محاربة الارهاب بقوانين حديثة لابقوانين تنظيم القاعدة
يوسف بوجوال كاتب صحافي