خبر عادي جدا منعت قوات الاحتلال الاسرائيلي الصلاة في المسجد الاقصى لكن الغريب انه لم يحدث هذا الامر مند سنة 1967 لم يتجرئ احد على ذلك من قبل لان على الرغم من الانتكاسات كانت النخوة العربية ترهب الاعداء ولكن حينما تاكدت جولدا ماييررئسة وزراء اسرائيل في تلك الفترة ان العرب حينما حرق المسجد الاقصى لم يخرجوا عن بكرة ابيهم في تلك الليلة ليلقنوا اسرائيل د رسا لن تنساه
ولما اصبح الصباح تاكدت انهم قومم يعشقون النوم
حينما سمعت هذا الخبر خرجت بقرار دون تردد ان قطر هي السبب هي راس الافعى في العالم العربي هي السبب في احدث الحادي عشر من سبتمر حتى وان كانت الادلة غير موجودة
وتاكدت بالملموس ان العرب قد عملوا بنصيحة معروف الرصافي ناموا ولاتستيقضوا مافاز منكم سوى النوم وكل الامثلة العربية زاحمت الافكار في عقلي حتى كل مايمكن ان تقول عنه في الماضي مستحيلااصبح اليوم واقعا الاخوة العرب حاولوا قدر الامكان تحييد المسجد الاقصى من الوجدان العربي حتى اسرائيل اصبحت الصديق الحميم واصبحت قطر وحماس والاخوان المسلمين الد الاعداء
كنا نسمع في الماضي عبارات الشجب والاحتجاج وكانت تشعرنا بالغثيان لانها كانت متداولة دون جدوى لكن اليوم اشتقنا الى اي احد يشجب بل اصبحنا نلاحض سلاما ناعما يقود الامة العربية الى اسرائيل لكن بشروط ان تمحى من الوجود حركة اسمها حماس ان تحاصر حتى التوبة دولة اسمها قطر وتاكدت انهم فعلا اسوداعلي وفي الحروب نعامات لكن السؤوال المطروح الذي يساله اهل الشرق والغرب لماذا نحن العرب هكذا
يوسف بوجوال