ألغت العشرات من الأسرة المغربية حجوزاتها التي كانت قد قامت بها بفنادق ومركبات مدينة الحسيمة مغيرة اتجاهها إلى مناطق ساحلية أخرى بعد تطور الاحتجاجات وانتقالها إلى الشواطئ في الأيام الأخيرة.
هذا وبات الموسم السياحي الصيفي بالحسيمة مهددا بشكل كبير بالكساد مما قد يضر كثيرا بالعديد من العائلات بالمنطقة والتي يعتبر الرواج الصيفي من أهم مصادر دخلها خاصة وأن القطاع يعتبر إلى جانب الصيد البحري الموفر الأول لفرص الشغل بالمدينة.