كما سبق الاشارة اليه خلال تغطيتنا لما يسمى حراك الريف ان القضية اختلط فيها السياسي بالاجتماعي مما شيطن مطالب بسيطة لمواطنين بسطاء ماوقع في باريس خير دليل على ان مجموعة من المحسوبين على الريف المغربي لايحبون الخير لوطنهم ولالمسقط راسهم وكان واضحا ذلك في تجانس تام بين راية مايسمى بالريف وراية مايسمى بالبوليزاريو اي ان هناك اتفاق على الانفصال بل هناك اتفاق مبدئي على ان العدو المشترك هو المغرب وهذه المواقف لاتحتاج الى اي تعليق او كلمات لان النوايا ليست حسنة وان الاحقاد على المغرب دفينة حيث يعتبرماحدث في باريس القشة التي قسمت ظهر البعيروالتي بينت للمغاربة قاطبة ان هناك ايادي خفية مستعدة ان تتحالف مع الشيطان من اجل تركيع المغرب وخلط اوراقه في المغرب اصبحت الامور واضحة حيث تحالف الكثير من مكونات الشعب المغربي مع المطالب المشروعة لسكان مدينة الحسيمة التي تعتبر مطالب الشعب المغربي قاطبة عدالة اجتماعية وعيش كريم وقد تفاعل السياسيون مع المطالب وهي الان في طريقها الى الحل لكن ان يكون بعض المحسوبين على مغاربة العالم وتحديدا على الريف الشامخ السكين الذي يذبح كرامة المغرب فهذا خط حمر لان وحدة المغرب وقضية صحرائه خط احمر لايمكن السماح بمن يرفع راية الانفصاليين البوليزاريو ان يكون في خندق واحد مع المغاربة الاحرار ولكن ولان الطيورعلى اشكالها تقع فهناك انسجام وتناغم بين ما يسمى راية الريف وراية البوليزاريوللامانة فقط فهناك ممن انسحب من الوقفة الاحتجاجية في باريس
يوسف بوجوال كاتب صحافي مختص في شؤون الهجرة