كثير من مغاربة العالم انتابتهم حالة من الشك والخوف على مستقبل بلدهم العزيز الذي بالنسبة اليهم ليس مكان لقضاء العطل الصيفيية بل هو المكان والزمان والتاريخ والحنين كلها اشياء يجعل منا كمغاربة نرفض حتى في التفكير في فقدانهالانها نعم عظيمة حبى الله بها وطني استثناءا عن باقي الاوطان
انتابت بعض اخواننا حالات من الحسرة والياس والتساؤل هل سيصبح المغرب مثل سوريا مثلا مثل مصر مثل تونس في احسن حالاته لم اتردد في الجواب المغرب سيبقى هوالمغرب سيصبح مثل الدول المتقدمة التي نراها مثلا اعلى المغرب له رب يحميه لانه ارض مقدسة يقطنها العديد من اولياء الله الصالحين الذين يدعون باليل والنهار بان يحمي الله هذا الوطن المغرب له قائد وامير يحضى باجماع وحب جل المغاربة واخيرا في المغرب رجال صدقوا الله ماعاهدوا به لان الكثير من المغاربة تفاعلوا بطريقةاعتباطية منهم من اراد تنظيم مسيرات ضد مسيرات الريف او ضد حراك الريف ومنهم من عمل على تمرير رسائل في الوات ساب ومنهم من رسم الوان الوطن الحقيقية الواحدة التي لاثاني لها علم بلادي الاحمر ونجمته الخضراء المهم في هذا ان المغاربة لم تغيرهم السنوات عاشوا كلحمة واحدة في وطن واحد وحتى الحراك في الريف لايجب شيطنته كما فعل الزفزافي واصدقائه بل يجب تنظيفه ليصبح حراكا يسعى الى الديمقراطية التي هي مطلبناجميعا تحت راية واحدة وختاما فان الرسائل التي تلقيناها هي مطمئنة جدا تستدعى الفخر باننا مغاربة
يوسف بوجوال
كاتب صحفي مختص في شؤون الهجرة