يبدو ان كل من احرز جواز سفر احمر او اخذ جنسية بلد اوروبي اصبح ينتابه احساس بنشوة خاصة تدفع البعض الى ارتكاب حماقات بداعي انه مواطن لدولة اروبية توفر له الحماية الشخصية اي انه منزه عن المحاكمة لانه محمي من طرف دولة اروبية اوغيرهامن الدول العظمى في العالم والغريب في الامر ان هذا الامر يمر مرور الكرام وان كان يسبب في احتقار بلد له كيان وله احترام خاص قد يكون المغرب له اخطاء سياسية ككل بلاد العالم لكن لاتشفع لاخطائه ان يحرق علمه او يمزق جواز سفره واذا كانت الدول العظمى التي منحة جنسيتها لاشخاص من اصل مغربي عليها ان تلزمهم بالاحترام اللازمة لدولة صديقة وعظيمة اسمها المغرب وان كان هذا التصرف لايعطي مؤشرا بان هؤلاء الاشخاص الذين اخذوا جنسية هذه الدول الديمقراطية في مستوى هذه الجنسية وقد يكون تصرفاتهم محل جدل ومحل شك وريبة لانتمائهم الحقيقي هل لدولة ديمقراطية او لتنظيم ارهابي لذلك فالامر يحتاج الى مخرج قانوني يجرم كل من يحرق جوازات سفر اي دولة كيف ما كان حجمها
يوسف بوجوال كاتب صحفي مختص في شؤون الهجرة