مازالت الضربات تتوالى على الجارة الجزائرية حيث لاتكاد تستفيق من ضربة حتى تغفو بضربة اخرى وهذه الضربات لم يستعمل فيها المغرب لغة الحيوان لغة اليد الذي يجيدها اخواننا الديبلوماسيون الجزائريون حيث اكاد اجزم انهم لايجيدون سوى لغة العنف كما حدث ذلك بالنسبة للديبلوماسي المغربي الذي راى النجوم في عز الظهر بسبب لكمة جزائرية من ديبلوماسي جزائري من المفروض ان يعطي المثل بتصرفاته الراقية لكن فاقد الشيء لايعطيه لذلك فنحن المغاربة وبقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي يجند ورائه ديبلوماسية متبصرة على الرغم من الاشاعات ومن تسفيه الجهود التي تقوم بها وعلى الرغم من الاخطاء التي تقع فيها بحكم اننا بشرغير معصومين من الخطا فبعد التقرير الاممي الاخير الذي وصف الجزائر وموريتانيا بانهما طرفان في صراع الصحراء المغربية فان الجزائر اصبحت ترقص رقصات الموت الاخيرة وبحكم ان النظام الديكتاتوري الجزائري نظام نخرته الشيخوخة فان الحلول منعدمة وعندما انهكتها الخسائر الديبلوماسية كما انهكتها الخسائر الاقتصادية ولان الجزائر لاتريدان تعترف بانها لايمكنها ان تصل الى المغرب حتى ولو بعد مائة سنة كل هذه المعطيات تجعل الجزائر تتباهى بانتصارات وهمية لاوجود لها الى في احلام اليقضة لكن حتى هذه الاوهام شاء القدر بعمل محكم للديبلوماسية المغربية حرمانها منها
الامر يتعلق بالسيدة ليلى عيشي وهي مواطنة فرنسية من اصل جزائري اخذت اكثر من حجمها وحاولت ان تقود حزب ماكرون الجمهورية الى الامام الى صراع مع حليف قوي واستراتيجي وهو المغرب حيث لم تكن تتورع السيدة ليلى العيشي بوصف المغرب محتلا لصحرائه موالية لجبهة مع البوليزاريو جبهة قوية وستكون على قوائم الفرنسين في الخارج تحديدا بلاد المغرب وغرب افريقيا وكانت ستشكل ضغطا على المغرب
لكن حسب مصادر موثوقة استطاعت الديبلوماسية المغربيةالضغط حتى تم تعيين في نفس المنصب فرنسية من اصل مغربي موالية للمغرب السيدةاميليا امل لاكرافي وهذا يستدعي رفع القبعة لكل من ساهم في هذا الانجاز
يوسف بوجوال كاتب صحافي مختص في شؤون الهجرة