بضربة معلم الديبلوماسية المغربية اسقطت ليلى عيشي من حكومة ماكرون وذلك لانحيازها للبوليزاريو

By: وكالات
May 21 2017
204


مازالت الضربات تتوالى على الجارة الجزائرية حيث لاتكاد تستفيق من ضربة حتى تغفو بضربة اخرى وهذه الضربات لم يستعمل فيها المغرب لغة الحيوان لغة اليد الذي يجيدها اخواننا الديبلوماسيون الجزائريون حيث اكاد اجزم انهم لايجيدون سوى لغة العنف كما حدث ذلك بالنسبة للديبلوماسي المغربي الذي راى النجوم في عز الظهر بسبب لكمة جزائرية من ديبلوماسي جزائري من المفروض ان يعطي المثل بتصرفاته الراقية لكن فاقد الشيء لايعطيه لذلك فنحن المغاربة وبقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي يجند ورائه ديبلوماسية متبصرة على الرغم من الاشاعات ومن تسفيه الجهود التي تقوم بها وعلى الرغم من الاخطاء التي تقع فيها بحكم اننا بشرغير معصومين من الخطا فبعد التقرير الاممي الاخير الذي وصف الجزائر وموريتانيا بانهما طرفان  في صراع الصحراء المغربية فان الجزائر اصبحت ترقص رقصات الموت الاخيرة وبحكم ان النظام الديكتاتوري الجزائري نظام نخرته الشيخوخة فان الحلول منعدمة وعندما انهكتها الخسائر الديبلوماسية كما انهكتها الخسائر الاقتصادية ولان الجزائر لاتريدان تعترف بانها لايمكنها ان تصل الى المغرب حتى ولو بعد مائة سنة كل هذه المعطيات تجعل الجزائر تتباهى بانتصارات وهمية لاوجود لها الى في احلام اليقضة لكن حتى هذه الاوهام شاء القدر بعمل محكم للديبلوماسية المغربية حرمانها منها

الامر يتعلق بالسيدة ليلى عيشي وهي مواطنة فرنسية من اصل جزائري اخذت اكثر من حجمها وحاولت ان تقود حزب ماكرون الجمهورية الى الامام الى صراع مع حليف قوي واستراتيجي وهو المغرب حيث لم تكن تتورع السيدة ليلى العيشي بوصف المغرب محتلا لصحرائه موالية لجبهة مع البوليزاريو جبهة قوية وستكون على قوائم الفرنسين في الخارج تحديدا بلاد المغرب وغرب افريقيا وكانت ستشكل ضغطا على المغرب 

لكن حسب مصادر موثوقة استطاعت الديبلوماسية المغربيةالضغط حتى تم تعيين في نفس المنصب فرنسية من اصل مغربي موالية للمغرب السيدةاميليا امل لاكرافي وهذا يستدعي رفع القبعة لكل من ساهم في هذا الانجاز

يوسف بوجوال كاتب صحافي مختص في شؤون الهجرة 


comments

Create Account



Log In Your Account



;