الملك محمد السادس يضيق الخناق مجددا على البوليزاريو بزيارته لكوبا

By: يوسف بوجوال
Apr 17 2017
204

لم يكتف الملك محمد السادس بالضربات الاستباقية التي وجهها لجماعة الارهاب البوليزاريو  في معقلها التقليدي القارة الافريقية ولم تكد البوليزاريو تستفيق من غفوتها التي سببتها  رحلات الملك المكوكية الى افريقيا لتسيقض على كابوس جديد قض مضاجعها واصبحت تتحرك كالطائر المذبوح الذي يبحث عن رقصته الاخيرة  هذه المرة جاءت الضربة القاضية من كوبا الحصن المنيع عن المغرب مند 37 سنة لكنه اليوم فتح ذراعيه ليستقبل الملك محمد السادس والابتسامة مرسومة على محياه لان المعايير تبدلت والمجتمع الدولي اصبح له ملامح واضحة يرسمها الاقتصاد ولان الاديولوجيات القديمة اصبحت في خبر كان والعالم تغيربصورة غير قابلة للعودة الى الوراء لكن الجبهة مازالت تنام في العسل وتنتظرالمعجزات وتضغط باساليب تقليدية وتقبع في الكركرات لعلها تستفز المغاربة لكنها تفاجئة بتقرير الامين العام للامم المتحدة حينما قال بضرورة القفز على المقترحات القديمة والبحث عن حل موضوعي يشكل لبنة للتوافق وبالطبع لن يكون هذا الحل التوافقي سوى الحكم الذاتي لان الاستفتاء لتقرير المصير هو امر مستحيل ولان المغرب قدم مجموعة من التنازلات فان الحكم الذاتي لن يبقى ساري المفعول الى الابد ولان المغرب في صحرائه فان مسالة حسم وجودالبوليزاريو في الكركرات هي مسالة وقت بل هي مسالة دقائق معدودة اذا اراد المغرب الخيار العسكري ولان المغرب دائما مايلتزم بتعاليم الدين الاسلامي الذي يشكل قاعدةلامارة المؤمنين فانه غالبا ما يكظم غيظه ليكفي الله  المؤمنين شر القتال 

هذه هي ملامح السياسة الحكيمة التي قادها الملك محمدالسادس مند مدة طويلة تؤهله ليكون رائدا عربيا وافريقيا ويسحب البساط من اعداءالازدهار والتقدم والحداثة ولان التاريخ لايرحم فطبعا سيقبع الجميع تحت طائلة القانون وسيحاسب كل من ساهم في تعذيب او سلب حرية مغربي في سجن تيندوف الكبير وكل من تلاعب بالمساعدات الانسانية التي لاتصل الى الفقراء والمقصود طبعا هم قادةالبوليزاريو واعوانهم وكل من ساعد الظالم حتي بابراء قلم

 

يوسف بوجوال

كاتب صحافي مختص في شؤون الهجرة 


comments

Create Account



Log In Your Account



;