أفادت إذاعة فرنسا الدولية أن الملك محمد السادس الذي حل بهافانا نهاية الأسبوع استغل تواجده هناك لعقد لقاء مع مسؤولين كوبيين أملا في تطبيع العلاقات من جديد بين البلدين بعد 37 عاما من الجفاء والقطيعة، وتشديد الخناق على جبهة البوليساريو في هذه الجزيرة التي تعد آخر قلاع للشيوعية.
وذكرت الإذاعة نقلا عن مصادر وصفها بالمقربة من القصر الملكي، أن الملك محمد السادس عقد لقاءات غير رسمية مع مسؤولين من كوبا، وقد تكون هذه الاتصالات أول خطوة لتطبيع العلاقات الدبلوماسية بين الرباط وهافانا.