نجاح سفير المملكة في روما في العمل السياسي بين التثمين الرسمي والعداء الجمعوي

By: يوسف بوجوال
Apr 03 2017
204

 

قد يتعارض العمل الديبلوماسي والعمل الجمعوي في حين قدرهما الحثمي يكمن في التلاقي ولان النسيج الجمعوي لمغاربة ايطاليا مازال هشا اذااستثنينا البعض ولان شماعة الفشل دائما مايتصورها البعض قوة خفية تترصده قد تكون الاها اونصف الاه في الاساطير الاغريقية وقد تكون القنصلية او السفارة عند الجيل الجديد الذي يؤتثه مغاربة العالم

اما عند مغاربة الداخل فهو النظام السياسي لكن على الرغم من كل هذه المحاولات للتهرب من المسؤولية فان الذاكرة الجماعية للمغاربة لاتنسى

لاتنسى كون كل انجازات مغاربة العالم محاولات فردية تحمل فيها الاباء جهد وتكاليف التربية والاستثمار في العنصر البشري لكن الجمعيات والمؤسسات الاجتماعية في الغالب ماكانت حبرا على الورق والدليل على ذلك مغاربة ايطاليا يعانون الكثير من المشاكل لازالت عالقة في حين كان بالامكان حلها لوكان لدينا مجتمع مدني فعال ناهيك عن  ذلك المستوى التعليمي البسيط لجل من ينسب لنفسه هذا التكليف العظيم فمشاكل مغاربة ايطاليا مازالت تنحصر في الشغل والاقامة وحتى رخص الاقامة لذلك في ظل هذه الظروف ارى انه شبه انتحار ان يلبس بعض العاملين في الحقل السياسي ثوبا فضفاضا اسمه الصحراء المغربية لان القضية اصبحت عقيمة حتى الثوب الذي تقدم فيه رديء يقتصر على الوقفات الاحتجاجية في بعض الاماكن باعداد قليلة جدا او حفلات الشاي

في المقابل حاول سفير المملكة في روما السيد حسن ابوايوب القبض بكل خيوط القضية الصحراوية بحنكته السياسية بعيدا عن الحماسة الزائدة ومن خلال تتبعنا لبرنامج السفارة لاحظنا توفرها على موقع يتابعه الالاف الايطالين الذين من خلاله وقفوا على عدالة قضية الصحراء المغربية من خلال هذه المجهودات وبالتنسيق مع قنصليات المملكة بايطاليا استطاعت الديبلوماسية المغربية ان تكسب نقاط قوية على حساب الجمعيات المغربية

هذا العمل الكبير لقي استحسانا كبيرا من الجهات الرسمية المغربية التي اشادة بهذه الانجازات التي لاتحتاج لالة الدعاية لكن في المقابل تم اختصار كل هذه الحسنات بتهم اقل مايمكن ان يقال عليها سخيفة وتنم عن سداجة مقصودة الغرض منها تحقيق السبق الصحفي حيث ان المغاربة وللاسف يبحثون عن الجنائز ليشبعوا فيها لطما حتى وان كان الميت فئرا

ومايحز في القلب ان بعض المنابر الفرنسية اخذت اخبارا لااساس لها من الصحة وثم نشرها وللاسف من يروج هذه الاكاذيب من ابناء جلدتنا ولان الاختلاف في وجهات النظر لايفسد للود قضية مقولة لامعنى لها عند المغاربة فان التهم تفصل على المقاص لمن يختلف معنا وهي بالطبع لن تكون مهنية وهي لاتخرج عن الثالوث المحرم المخدرات الاغتصاب والشذود الجنسي في حين يجب ان يتهم سفير المملكة بتهمة تليق بمكانته وهي هل نجح في عمله الديبلوماسي ام لا

يوسف بوجوال

كاتب صحافي مختص في شؤون الهجرة  


comments

Create Account



Log In Your Account



;