على خلفية استضافته لانفصالية من جبهة البوليزاريو وعلى اثر التحرك الفوري للقنصلية المغربية بطورينو في شخص قنصلها العام السيد احمد خليل قام على الفور السيد ماورو لاوس بتقديم اعتذار علني على الحادث مؤكدا ان اللقاء ثم بدون علمه واكد المسئول الايطالي ان مثل هذه الممارسات لايمكنها الا ان تكون استثناءا وخطا لان العلاقة بين الجهة والمغرب علاقة طيبة بالاضافة الى علاقته المتميزة بالمجتمع المدني المغربي واكد ان المجلس لايمكنه باي حال من الاحوال ان تكون له علاقة مع الانفصاليين
واعتبر السيد ماورو لاوس ان هذه المناسبة تعد فرصة ليوضح موقف الحكومة الايطالية من هذه الجبهة لانفصالية وان جهة البيومونت لا تتعامل مع هذه الجهة كما اشاد المسئول الايطالي بالتطور الاقتصادي الذي يعرفه المغرب وبهذه المناسبة قام السيد خليل قنصل عام المملكة بتوضيح موقف المغرب من المناورات التي تهدف الى الزج بالمنطقة باسرها الىالمجهول
يوسف بوجوال
ايطاليا