سجلت قيادة الشرطة الفدرالية إرتفاعاً واضحاً في عدد الانذارات الكاذبة التي تم الاعلان عنها في مختلف أنحاء البلاد، منذ وقوع هجمات باريس في الثالث عشر من الشهر الماضي.
وأكدت مصادر الشرطة أن الانذارات تزايدت بشكل ملحوظ في محطات المترو ومحطات القطارات وأمام مباني المدارس والهيئات القضائية وبعض المساجد في مختلف أنحاء البلاد، “نتعامل مع الانذار بشكل جدي، الأمر الذي يتطلب إجراءات مكلفة بشرياً ومالياً”، حسب المصادر نفسها
وتركز المصادر على خطورة التورط في إنذارات كاذبة، مشيرة إلى أن مرتكبي مثل هذه الأعمال يعرضون أنفسهم للعقوبات، “تتضمن العقوبات السجن لمدة تتراوح بين ثلاثة أشهر وعامين، بالاضافة إلى غرامة مالية بقيمة 1800يورو”، حسب قولها
هذا وتقوم السلطات بتعقب من يقوم باعطاء مثل هذه الإنذارات لمعرفة ما إذا كان يرتكب العمل بدافع الخوف أم الاساءة المتعمدة