تتجه السياسة الخارجية لإدارة دونالد ترامب إلى تضييق الخناق على المنظمات الإسلامية، ومن أبرزها جماعة الإخوان المسلمين التي سيتم تضمينها قريبا في قائمة الولايات المتحدة للمنظمات الإرهابية.
ولتحقيق تلك الغاية، تعمل المخابرات الأمريكية على تحليل الأوضاع في الدول العربية، وتعد تقارير للرئيس الحالي دونالد ترامب. وتركز بالخصوص، بحسب موقع "لوسيت أنفو"، على الأحزاب والمنظمات التي تعتبر امتدادا لجماعة الإخوان المسلمين، وعلى الخصوص في مصر، والأردن، وسوريا، ولبنان، وقطر، وليبيا، وكذلك السودان وموريتانيا والجزائر.
وبحسب مصادر صحيفة "المساء" المغربية، فإن الاستخبارات الأمريكية استثنت كلا من تونس والمغرب في هذه المراقبة، بسبب الدور الذي لعبته الأحزاب الإسلامية في كلا البلدين في الانتقال الديمقراطي ومشاركتهما في التشكيلة الحكومية (العدالة والتنمية بالمغرب، وحزب النهضة بتونس).
وكشفت تقارير "سي آي إيه"، أن السبب في عدم إدراج كل من حزب العدالة والتنمية المغربي، وحزب النهضة التونسي ضمن قائمة الولايات المتحدة للإرهاب، هو مخافة أن يؤدي تصنيفهما في تلك القائمة الشباب المتدين إلى التشدد والتطرف ومن ثمة محاربة الغرب بصفة عامة، والولايات المتحدة بصفة خاصة.