نظرا لتنامي ظاهرة التطرف في اروبا عموما وفي ايطالياعلى وجه الخصوص قامت الداخلية الايطالية بانشاء مجلس للتحاور مع المتطرفين في السجون غير ان الامر الغريب ان معظم اعظاءهذا المجلس يتكون من جاليات اخرى باستثناء المغاربة حيث ضمت القائمة اعضاء من باكستان والصومال ولاجئة من سوريا وغيرها باستثناء المغرب الذي ليس له سوى ممثل وحيد وهو رضوان عبد الله امام مسجد روما الذي يحمل جوازا ديبلوماسيا ولايمثل باي حال من الاحوال المغاربة
والغريب في الامر ان هذه الامور لا يرون فيها المغاربة خدشا لكبريائهم بل اغلبهم لايعلم شيئا عن هذا الموضوع باستثناء بعض الفاعلين الجمعويين الذين ابدوا امتعاضهم من الموضوع وهددوا بالقيام بتظاهرات منددةبالموضوع
لان الامر يعني بالدرجة الاولى المغاربة خصوصا ان نسبة المغاربة في السجون الايطالية عالية جدا وان الذين سيتم اعتمادهم لهذا الغرض يجهلون اللغة العربية او بالاحرى اللهجة المغربية بالاضافة الى كون اغلب الاعضاء في هذا المجلس اما يحملون فكرا متطرفا اوعلى جهل تام بالدين الاسلامي
لذلك يرى المنتقدون لهذه المبادرة بانها جبر للخواطر وانتقاصا من حجم مغاربة ايطاليا
يوسف بوجوال