قد يعتقد الكثير ان الخروج في تظاهرات اوكتابة مقالات عن الفساد في المغرب وعن حيف بعض رجال السلطة تبخيسا لجهود الدولةاو دعوة للشق عصا الطاعة عن النظام الملكي اوغيرها من القراءات التي في مجملها تتلخص في نوعين من البشر
النوع الاول هو الذي يصطاد في المياه العكرة ويعتبر ا ن اي حالة من النقد او التمرد هي اعلان للعصيان على المؤسسة الحاكمة وهذاالنوع كما قلما من البشر يحركه هاجسين هو التملق لبعض الجهات لاعتبارها المدافع الرسمي عن المملكة او البحث عن موطئ قدم في مساحة ضيقة عله يناله من الخير نصيب وهذا النوع قد انقرض مند زمن بعيد حسب معلوماتي
وهناك نوع اخر من البشر يرى في كل حادثة مطية نحو فتنة تقودها الفوضى الخلاقة وهي حسب علمي فوضى هدامة لذلك فان فاجعة وفاة فكري بائع الاسماك اخرجت لنا بعض الطحالب التي تعيش على دماء الناس بل تتاجر بالماسي من اجل رفع شعارات خارجة عن النص
نحن ياسادة امام قضية واضحة مقتل شاب مغربي في مقتبل العمر في ظروف غامضة وبابشع الطرق ومازالت ملابساتها غير واضحة والاكيد ان السيد محسن فكري قيد حياته قد تعرض لظلم واحتقار وغيرها من الامور الخطيرة ونحن نطالب بالقصاص من المجرم اوالمجرمين كيف ما كان شانهم
اعاتب بنكيران على موقفه الضعيف في القضية لكن لااحمله مسئولية القتل لكن مااعيب عليه انه لم يكن سباقا لقراءة الخطاب الملكي الاخير الذي اكد العاهل المغربي ان هناك مشاكل في الادارة المغربية قد تكلف الدولةالكثير وهذا بالفعل ماحدث
الملك قام بالدور المنوط بالادارة بل اضطر على الرغم من مشاغله اصلاح ما افسدته الادارة مما كلف الدولة الكثير
لذلك فالملك محمد السادس كسب نقاطا كما هي العادة وذلك بمواقفه السباقة للخير
ومرة اخرى تحرج الازمات الادارة وحتى الحكومةالمغربية
يوسف بوجوال
كاتب صحافي
ايطاليا