الملك محمد السادس يدك اخر قلاع البوليزاريو في رحلته الافريقية

By: يوسف بوجوال
Oct 21 2016
204

لم يستغرب الكثير من المحللون السياسين منالرحلة التي يقوم بها العاهل المغربي الى رواندا واثيوبيا وتانزانيا وذلك للاجندةالتي يسطرها محمد السادس اتجاه القارة الافريقية مؤخرا وهي علاقة اقتصادية انسانيةاجتماعية لم يعد المغرب قادرا على العيش خارج جدوره السمراء اصبحت المقاربة واضحةالاستثمار دون جشع اونهب للثروات كما يفعل المستعمر الفرنسي او الانجليزي هذهالفلسفة جعلت فرنسا تخاف على موقعها داخل حصنها  الحصين عرفا وتاريخا  المهم استطاع الملك  ان ينال احترام كل الافارقة بل وينال حبهمبتواضعه الكبير وانسانيته التي يهدف من خلالها بناء علاقة متينة من اجل مصلحةالقارة الافريقية جمعاء وهذه هي نقطة الخلاف التي جعلت للمغرب موطئ قدم في حصونعاشت على الاستغلال والاستعمار مند عدة سنوات وماكادت بعض تلك الدول ان  تخرج من الاستعمار حتى وجدت نفسها ضحية حروباهلية واستغلال من طرف قادة وانظمة عربية فاسدة جعلتها عرضت للابتزاز من اجل لقمةخبز او قطرة نفط من بين هذه الدول رواندا وتانزانيا واثيوبيا وهذا هو بيت القصيدمن زيارة العاهل المغربي لهذه الدول بالذات التي تعرضت للابتزاز من طرف النظامالجزائري والاستعلاء وعدم الرحمة من نظام القدافي الذي نصب نفسة ملك ملوك افريقيابدون وجه حق

 ان زيارة صاحب الجلالة الى هذه الدول هوتصحيح للمسار  مسار ملك بكل تواضع وانسانية استطاع ان يضرباخر قلاع البوليزاريو في افريقيا وطبعا هي مؤشرات على اعتلاء سلطان افريقيا القادمعرش افريقيا وهو الذي ضرب بحجر واحد عدة عصافير من بينها

ازاحة البوليزاريو من قلوب الافارقة قبلعقولهم ونفس العملية طبعا بالنسبة للجزائر

 2اعطاء لافريقيا الاحترام والتعامل اللائق بها وطبعا سيكون الامر متبادلا

3 خلق استراتيحية جديدة في المنطقة تعتمد علىالعلاقة المتكافئة والندية بالنسبة للجميع الى غير ذلك من المشاريع تجعل اكذوبةالبوليزاريو تتناسى وتتلاشى حتى الاضمحلال

يوسف بوجوال كاتب صحفي

ايطاليا 


comments

Create Account



Log In Your Account



;