يبدو ان الوجه الشاحب الذي ظهر به المنتخب الوطني لكرةالقدم داخل الصالات في المونديال الاخير بكولومبيا طرح اكثر من علامة استفهام وذلكلكون بطل افريقيا حصل على 0 نقطة وهي حصيلة كارثية بكل المقاييس
1س ماهو تقييمك للمشاركة المغربية في المونديال
ج بكل صراحة المشاركة المغربية في المونديال كانت غيرمشرفة وذلك لعدم قدرتنا على تجاوز الدور الاول بالاضافة الى حصولنا على صفر نقطة
2س الايكفينا فخرا اننا ابطال افريقيا
بلى نفتخر باننا ابطال افريقيا لكن اليس من حقنا ان يكونطموحنا اكبر قياسا بتاريخنا المشرف في هذه اللعبة اذ حصلنا على مركز الوصافة فيكاس اروبا للامم سنة 1995 وهو انجاز غير مسبوق تعرض لتعتيم اعلامي خطير جعلالمغاربة يرضون بالقليل من الانجازات
3س ماهي مؤاخذاتك على المنتخب المغربي
اود في البداية الاستشهاد بالمثل المغربي القائل مالوطاح خارج من الخيمة مايل وذلك لكون تصريحات الناخب الوطني السيد الدكيك كانتسلبية والغريب في الامر تم استنساخ هذهالتصاريح من طرف اللاعبين حيث اكدوا انهم في مجموعة صعبة والتاهل صعب للغاية في ظلهذه المجموعة مما اعطى اشارات خاطئة لكل مكونات المنتخب ناهيك عن الاخطاء الفادحة وغياب النهج التكتيكيحيث ثم خسارة المباريات بسذاجة ففيالمبارة الاولى
خروج خاطئ باستمرار للحارس وذلك لعملية التغيير مع اللاعب
Power play خطا فادح يتنافى مع ابجديات
وهو التغيير الذي تم اثناء استحواد الفريق الخصم على الكرةمما ساهم في قبولنا هدفا سهلا في شباك فارغة ومن ضوبط الباور بلاي الزامية احترام المراكز والاختصاصات كل لاعب على حدةاضافة الى سرعة تمرير الكرة بين اللاعبين على الا يتعدى لمس الكرة لمسة واحدة اولمستين
اما بخصوص المبارة الثانية فقد ثم تعليق الهزيمة علىشماعة التحكيم واعتقد ان سلوك اللاعب المطرود كان غير مسئولا ليس فقط في هذهالمبارة بل حتى في المباريات السابقةلكثرة احتجاجاته على التحكيم وبالتالي فان طرده كان منطقيا
فيما يخص المباراة الثالثة فقد بدت بوادر منتخب يتوفر على فرديات مهمةلعبوا دون ضغط لانهم خارج حسابات التاهل كما لاننسى ان منتخب اسبانيا هو الاخر لعبباقتصاد لانه ضمن المركز الاول وبالتالى لعب بالعناصر الاحتياطية صحيح هناك بعض العناصر الوطنية تتمتع بفرديادلاباس بها لكنها تاهت امام نهج تكتيكيعقيم كما اشار الى ذلك مدرب المنتخبالاسباني خوسي فينانسيو
س 4 ماذا عن عدم استدعاء اللاعبين المحترفين
كانت هناك قراءة خاطئة من طرف المدرب حيث اعتقد ان اللعبفي الادغال الافريقية كاللعب على المستوى العالمي لذلك اكتفى بالعناصر المحليةواكتفى فقط باستدعاء لاعب واحد من ايطاليا وبالتالي فقد اغفل مجموعة من اللاعبين المحترفين المميزين مثل حمزة لاعبفريق نوفارا الاسباني وحمداوياسماعيل لاعب موفي ستار وعمراني فؤاديمارس في هنغاريا حيث فاز بالبطولة والكاس والكاس الممتازة والائحة طويلة تمتد الىبلجيكا وهولاندا
س5 مارايك في تاهل ايران وخروج اسبانيا
في حقيقة الامر تاهل ايران وخروج اسبانيا لم يكن مفاجئة بالنظرالى كون كرة القدم داخل القاعة لاتؤمن بالتصنيفات المستطيل وحده يحدد البطل غير انهذه المسلمة لم يستوعبها بعد الطاقمالثقني وخير دليل على ذلك تاهل منتخب ايرانالى دور نصف النهائي
حاوره يوسف بوجوال