جريمة قتل تودي بحياة شاب مغربي في عقده الرابع طعنا بسكين داخل شقته فجر يوم الاحد بمياني بتريفيزو، شمال إيطاليا.
ويتعلق الامر (بالمهدي .ش)، البالغ من العمر 42 سنة، مقيم في إيطاليا بصفة قانونية، كان يعمل في إحدى شركات المدينة.
و حسب تصريح مالك الشقة، الذي أبلغ الشرطة عن الجريمة ، و يقطن بنفس العمارة، فبعد سماعه صراخ وشجار منبعث من الشقة توجه لمعرفة ماذا يقع، فبه يجد الضحية ملقاة على الارض جتة هامدة غارقة في الدماء، اثر تلقيها طعنات سكين على مستوى الظهر.
وقد تحدثت مصالح الشرطة في وقت سابق عن اختفاء سيارة الضحية من نوع ألفاروميو لون اسود، التي تم العثور عليها أمس الاثنين من قبل رجال الشرطة قرب محطة القطارات بكونيليانو، من المرجح ان يكون استعملها الجاني للهروب بعد الجريمة.
و التقطت كاميرات المراقبة بالمحطة، لحظة تخلي الجاني على السيارة. ربما استقل القطار للهروب الى وجهة غير معلومة.
هذا ولازال البحث جاريا لمعرفة خلفيات الجريمة ومنفذيها. خصوصا وأن الضحية ليست له سوابق عدلية.