"فورساتين" يدعو ساكنة المخيمات إلى النضال لتغيير واقعها ووقف المتاجرة الدولية بمعاناتها

By: فورساتين
Apr 07 2016
204

 

إِنَّ اللَّهَ لايُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ– صدق الله العظيم

إلى إخوانناالصحراويين بمخيمات تندوف،

لا يمكن لأي كانأن يصنع مستقبلنا بدلا عنا، ولا أن يغير كائن من كان واقعنا ما لم نغيره بأنفسها.وأمام ما يحاك ضد ساكنة المخيمات من مؤامرات دنيئة واستغلالها في الدعايات الإعلاميةالمبرمجة، وما تشهده معاناتها من مساومة بحثا عمن يشتريها بثمن أكثر، حتى صارتبضاعة رخيصة تخضع لقانون العرض والطلب بالسوق الدولية للقوى العظمى العالمية التيتتحكم بالملفات السياسية وتحركها حسب ما يتماشى مع مصالحها دون أدنى التفاتة إلىحقوق المستضعفين في الأرض.

وحيث أن قضيةالصحراء أضحت هي الأخرى لعبة بيد المنتظم الدولي الذي لا يريد حلا بقدر ما يريدخلق بعبع يرعب به بين الفينة والأخرى أطراف النزاع بحسب حاجته في الإقليم، معتمدافي تحكمه بتلابيب الملف على بيادق مأجورة تلعب أدورا مرسومة بعناية لإخراج المشهدالذي يتماهى مع الظرفية التي تعيشها المنطقة.

 ونظرا لثبوت تورط عصابة قيادة البوليساريوالفاسدة وأزلامها المفترين في الوضع القائم بالمخيمات، حتى صارت بحق أكبر البيادقوأخبثها عبر بيعها لساكنة المخيمات ومواقفها السياسية للوبيات المنتظم الدولي، وطاعتهاالعمياء  لأوامر حكام الجزائر في كل ما منشأنه ضمان إطالة أمد مشكل الصحراء، ولو تطلب الأمر بقاء الصحراويين مشرذمين بعيداعن وطنهم وعائلاتهم إلى أبد الآبدين،  فيتأكيد على خسة ونذالة لم يعرفها الصحراويون على مر التاريخ.

فعن أي قيادةنتحدث، وإلى من نترك مصيرنا، وعلى من نعول لإنهاء مأساتنا التي تخطت الأربعين سنة،إلى أين نحن ماضون ؟ وإلى متى الخنوع والاستسلام لواقع انهزامي تريده لنا القيادةلنسلم بدورنا رقابنا لها لتبيعنا في سوق النخاسة الدولية، لنصبح رهائن مؤسساتدولية تحركنا حسب هواها مقابل فتات من المساعدات الغذائية التي توزع فوق رؤوسنابين قيادتنا "الرشيدة"  وقادتهمبالجزائر.

إن الله لا يغيرما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم – صدق الله العظيم

انطلاقا من الآيةالكريمة التي تربط تغيير واقع المجموعات بتغيير ما هي عليه، واعتبارا للوضع المزريبالمخيمات، واستباحة قيادة البوليساريو لحقوق الصحراويين بها، وسعيا لخلق وضعمغاير ينهي معاناة الصحراويين بالمخيمات، ويسهم في حل واقعي حقيقي بعيدا عن دعاياتالبوليساريو وقيادتها، فإننا كمنتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوفالمعروف اختصارا ب " فورساتين " ندعو:

- أهالينا بالمخيمات إلى الإسهام في تغيير الوضع القائم،وأخذ زمام الأمور لحلحلة معاناتها بعيدا عن متاجرة قيادة البوليساريو.

 

 

 

 

- المساهمة في خلق مجموعات تنظيمية تسهر على تحسيسالمنظمات الدولية الجادة والمشهود لها بالنزاهة لإيصال أصوات ساكنة المخيمات.

-  أحرار العالملتقصي الحقائق بالمخيمات، وتمكين ساكنتها من التعبير عن آرائها بحرية مطلقة.

- فضح أساليب قيادة البوليساريو ومناوراتها الموسميةالتي تروم  تنظيم أنشطة انفصالية ممولةتزامنا مع اللقاءات الدولية الخاصة بملف الصحراء.

- الاستمرار في اليقظة والحذر تجاه المناورات التي تهدفلتحوير النزاع، أو تبخيس الحلول الواقعية للنزاع المفتعل حول الصحراء وعلى رأسهامبادرة الحكم الذاتي.

- استنكار تواطئ الأمين العام للأمم المتحدة بان كيمونمع اللوبي الجزائري، الذي يحاول تمكين الجزائر من إدارة الأمم المتحدة كشركة منشركاتها خدمة لمصالحها الضيقة بالمنطقة على حساب الصحراويين بالمخيمات.   

- تكثيف ساكنة الأقاليم الصحراوية للتواصل مع عوائلهمبالمخيمات من أجل إيصال الوضع القائم بالمنطقة وما توفره من سبل العيش الكريم لمنيقرر العودة من المخيمات.

                                                   

منتدى فورساتين 


comments

Create Account



Log In Your Account



;