اصبح من الاولويات ان تتخد الجالية المغربية في العالم اجراءات عاجلةوسريعة ليكون لها دورا في محاربة التطرف والارهاب الذي اصبح جاثما على صدورناومشوها لصورتنا الحضارية والدينية
اصبحت المسالة واضحة جدا للعيان هناك مشكل خطير في تكويننا التربويوالاديولوجي على حد سواء جعل من مغاربة العالم اضحوكة العالم واشمئزازه
نعود سنوات للوراء لنكتشف الحالة المغربية سواء في ايطاليا او اسبانيا اوحتى في بلجيكا وفرنسا المغاربة ياسادة لذيهم شعور بانهم اذكى الشعوب واقواهم كلمانطق سفيه اعتقد انه اقنع واوفى ناهيك عن استخفافهم بعقول الاروبيين الذين يقيمونمعهم حيث لايراعون لهم الا ولاذمة من هذا المنطلق التربوي الخطير الناتج عن قمعمتواصل وعن منظومة تربوية فاشلة انتجت مجموعة من الاميين الذين يشكلون خطورة علىاي احد تعامل معهم اضف الى ذلك الفكر المتطرف الذي تصاعد في السنوات الاخيرة والذيحمل لوائه القاعدة وداعش اصبحت الدائرة تضيق جدا على افراد الجالية الذين يتمانتقائهم بحسساسية بالغة على اعتبار انهم ابناء المرابطيين ومن خلالهم ستفتح روما
اذن المسالة بالغة الخطورة مجموعة من العبثيين يقتلون الناس عشوائيا لاغراضمادية صرفة او لاخطاء ايديولوجية يهددون امن اروبا والمغرب ومن خلاله امن افرادالجالية المغربية في العالم لذلك يجب على افراد الجالية المحترمين والذين يشرفونبلدهم ان تكون لهم اليد العليا في محاربة الارهاب الذي سياتي على الاخضر واليابس
الحل ايها السادة لايحتاج الى خبير في العلوم السياسية اومتخصص في الارهاباو المخابرات الحل بسيط للغاية لكنه يتطلب ديناميكية خاصة
1 ان نرفض فعلا الارهاب بقلوبنا اولا ,وهذا يعني اني اما ارفض الارهاب واتقزز منه وامقتهواحاربه واما ان يبقى شيء في صدري يحب ويتلذذ بمقتل هؤلاء الصليبين
2 ان نتحرك وندد بالارهاب بكل الوسائل المتاحة عبر شبكة التواصل بالكلام
بتنظيم وقفات احتجاجية امام القنصليات والسفارات
3 تضييق الخناق على اصحاب الفكر المتطرف وعزلهم والنفور منهم واذا اقتضىالحال ان يتم التبليغ عليهم
كل هذه الامور اذا تم استغلالها حقا فانها ستساهم ولو بشكل بسيط من التخفيفمن حدة التطرف والارهاب وهي امور بسيطة نابعة من القلب لكن مفعولها سيكون له الاثرالايجابي
يوسف بوجوال كاتب صحفي مختص بشؤون الهجرة