أكد مانويل فالس، رئيس الوزراء الفرنسي، وجود أكثر من 600 مواطن فرنسي حاليا في سوريا والعراق، يحاربون مع المتشددين، بينهم 283 امرأة و20 قاصرا على الأقل.
وقال فالس الأحد ” كل هؤلاء الأشخاص يشكلون تهديدا خطيرا على الأمن الوطني في حال عودتهم إلى فرنسا”.مؤكدا على أن “هناك 338 شخصا معتقلا (في فرنسا) في الوقت الراهن، من من عادوا من سوريا و العراق”.
وذكر فالس أن باريس تسعى لوضع أولئك الذين عادوا إلى فرنسا تحت رقابة مشددة جدا، قائلا “جميع المواطنين الفرنسيين والأشخاص المقيمين في فرنسا الذين عادوا من سوريا أو العراق، توضع أسماؤهم تلقائيا في قاعدة البيانات الأمنية”.
وأشار رئيس الوزراء الفرنسي إلى أن هذه الإجراءات هي ” استمرار منطقي للتدابير التي اعتمدت في عام 2012، الذي يحظر السفر من الأراضي الفرنسية على أشخاص يشتبه في توجهاتهم المتطرفة”