أعرب المجلس الأوروبي للعلماء المغاربة عن استنكاره الشديد على إثر تلقي مجموعة من المساجد في هولندا رسائل متضمنة لعبارات مسيئة للإسلام وتهديدات للمسلمين.
وجاء في بيان للمجلس أنه ” على إثر تلقي مجموعة من المساجد في هولندا رسائل متضمنة للصليب المعقوف وعبارات مسيئة للإسلام وتهديدات للمسلمين، فإننا في المجلس الأوروبي للعلماء المغاربة نعلن عن استنكارنا الشديد وشجبنا القوي لمثل هذه التصرفات الخطيرة “.
وحذر المجلس الأوروبي للعلماء المغاربة ” من مغبة التساهل مع مثل هذه الأعمال تفاديا للوقوع في آفة التطبيع مع الفكر الشمولي النازي الذي كان وراء جر القارة الأوروبية إلى اقتراف أبشع الجرائم في تاريخ الإنسانية.”
ودعا المجلس السلطات المسؤولة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة قصد القبض على مقترفي هذه الأفعال الشنيعة وتقديمهم للعدالة.
كما ندعو المجتمع المدني إلى التعبئة والالتفاف حول المبادئ الأساسية التي يقوم عليها التعايش السلمي في القارة الأوروبية.
من جهة أخرى، حث المجلس الأوروبي للعلماء المغاربة المسلمين إلى التحلي بالحكمة في مواجهة تصاعد الخطابات المستفزة، والتعاون مع المؤسسات الأوروبية الساهرة على قيم التعايش بين مختلف مكونات المجتمعات الأوروبية، والمساهمة في تعزيز ثوابت الديموقراطية وحقوق الإنسان وكذا الانخراط الفعال في تحصين مبادئ المواطنة الأوروبية المستوعبة للتعدد وعدم التمييز بين المواطنين على أساس الدين أو العرق.