تعادل مثير ختم ذهابا انطولوجيا لفارس البوغاز

نجح اتحاد طنجة من فرض نفس المنطق الذي فرضه في دورة سابقة أمام الوداد حسن لمع نجمه فوق سماء الدار البيضاء و هو يجبر الرجاء على تعادل مثير ب 2-2 و هي النتيجة التي جعلت فارس البوغاز ينهي ذهابه بالصف الثالث خلف الوداد بطل المرحلة و الفتح الوصيف بنقطتين فقط.

المباراة جاءت غزيرة من الناحية التقنية و تحكم خلالها اتحاد طنجة في مجريات المباراة بالطول و العرض و تقدم بهدفين رائعين للاعبه البوسني سبينوفيش و الهدف الأجمل بالدورة للاعب حمودان و الذي سجل بالزاوية البعيدة للزنيتي و اكتفى الأخير بمراقبتها و هي تستقر حيث يستوطن الشيطان عادة بهذا الركن من المرمى.

و قبل أن يلفظ الشوط الأول أنفاسه و في وقت كان الطوسي و مساعده يكران في الطريقة التي سيغادران من خلالها ليس الملعب و إنما الفريق، أوساغونا يصطاد ضربة جزاء بعدما لامست الكرة يد بوخريص و هدف تأخر لجاحوح أعاد بعض الثقة للنسور الخضر.
و لم ين الرجاء لامعا بشكل كبير بالجولة الثانية و تحكم الطنجاويون في زمام القيادة كما فعلوا ذلك بالشوط الأول لينبري اللاعب مابيدي لكرة داخل المعترك 10 دقائق قبل الختم و يوقع هدف التعادل الذي ما كان ليغير من مجرى الأمور شيئا.

التعادل لم يصب لمصلحة الرجاء الذي أنهى الذهاب بمرتبة غير مسرفة إطلاقا بالصف العاشر برصيد 18 نقطة و بفارق 10 نقاط عن المتصدر و ليعلن اتحاد طنجة نفسه حصان المرحلة و بامتياز صريح.

في وقت انتصر بن شيخة لنفسه و ثأر بطريقته الخاصة من الرجاء و هو يسيل له و لجماهيره العرق البارد في مباراة قجم من خلالها نفسه على أنه أكبر من منشط بالبطولة