أجمعت تعليقات متابعي المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، عقب نهاية المباراة التي جمعته أمس بمنتخب غينيا الاستوائية، على هزالة المستوى الفني الذي يقدمه المنتخب، بعد سنة ونصف على تولي الناخب الوطني بادو الزاكي زمام قيادة عارضته الفنية، وهو الذي علق عليه الكثيرون آمالا كبيرة لإعادة الهيبة إلى الكرة المغربية وتحقيق ما عجز عنه سابقوه.
وكشفت مباراة باتا برسم إياب الدور الثاني من تصفيات "المونديال" أمام غينيا الاستوائية، حسب نسبة كبيرة من المعلقين عبر "هسبورت" و"هسبريس الإخبارية" على خسارة المنتخب بهدف نظيف، (كشفت) عن الوجه الحقيقي والشاحب للفريق الوطني، مؤكدين في الردود ذاتها على "غياب الروح، والتكتيك الجيد، وهوية المنتخب.. التي بإمكانها صنع فريق قوي، قادر على تحقيق شيء ما".
وأصاب مستوى المنتخب خلال مباراة غينيا الكثيرين بالذهول والإحباط، وعلق أحدهم "كيف لنا أن نتأهل إلى نهائيات كأس العالم بمنتخب عاجز عن فرض طريقة لعبه داخل الميدان، واستسلامه للدفاع أمام منافس جد متوسط"، فيما أضاف آخر.. "الزاكي أبان عن محدوديته تكتيكيا، ولنكن واقعيين فليس لدينا منتخب قادر على المنافسة إفريقيا ودوليا".