أعلنت الشرطة النمسوية السبت انها شددت اجراءاتها الامنية في العاصمة فيينا ومدن اخرى اثر معلومات تلقتها من جهاز استخبارات أجنبي تحذر من احتمال وقوع اعتداءات في البلاد خلال فترة الاعياد.
وفيما رجّح المتتبعون أن يكون الجهاز الاستخباراتي هو المغرب،فقد اكتفت شرطة العاصمة في بيان لها بذكرانها “خلال الايام التي سبقت عيد الميلاد، حذر جهاز استخبارات في دولة حليفة في الحرب ضدذ الارهاب العديد من العواصم الاوروبية من امكانية تعرضها لهجمات بقنابل أو باسلحة نارية في اماكن يكثر ارتيادها بين عيدي الميلاد ورأس السنة”.
واضافت ان هذا التحذير ارفق مع قائمة “باسماء العديد من المهاجمين المحتملين”، مشيرة إلى أن التحقيقات الجارية لم تفض الى اي نتيجة حتى الآن.
ولفتت الشرطة الى انها ستعزز الاجراءات الأمنية خلال المناسبات العامة، كما ستشدد عمليات التفتيش المروري على طرقات العاصمة وبقية مدن البلاد.
وتأتي هذه التحذيرات بعد شهر ونصف من الاعتداءات الجهادية التي اوقعت 130 قتيلا في باريس