شكل يوم امس علامة فارقة في االساحة السياسية الايطالية وذلك بفوزحزب اليمين الذي يصطلح عليه * المتطرف * وتعود جدور حزب فراتيبي دي ايطاليا إلى الفاشية الجديدة والذي تحين فرصة حكم البلاد منذ عام 1945..
وبعد أن بقي في صفوف المعارضة في كل الحكومات المتعاقبة منذالانتخابات التشريعية في 2018، فرَضَ الحزب بزعامة ميلوني نفسه بديلا لحكومة دراغي وانتقلت حصته من الأصوات من 4,3%قبل أربع سنوات إلى حوالي ربع الأصوات (بين 22 و26%)، وفق النتائج المسربة من مكاتب الاقتراع الأحد، ليُصبحبذلك الحزب المتصدر في البلاد.
وقد طمئنت ميلوني الايطاليين والمقيمين على حد سواء وذلك بشان الحكومة المقبلة وقالت في خطاب مقتضب في روما"بأنها ستحكم لجميع الإيطاليين وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات لدى إغلاق مكاتب الاقتراع 64,07% مقارنة بـ73,86% في 2018.
لذلك فانه على ضوء ماسلف فان اليمين حصل على "أعلى نسبة من الأصوات التي سجلتها أحزاب اليمين على الإطلاق في تاريخ أوروبا الغربية منذ عام 1945 إلى اليوم"، بحسب المركز الإيطالي للدراسات الانتخابية لذلك فانه شبه مؤكد ان التحالف الرابطة مع فراتيلي دي ايطاليا وحزب فورتسا ايطاليا سيشكلوا حكومة يمينية قوية. من جهة اخرى فان المرشحة لمجلس الشيوخ النائبة البرلمانية السابقة 58.000 السيدة سعاد لسباعي من الحصول على نسبة مهمة من الاصوات وصلت الى
صوت وذلك في مدينة روما حسب اخر النتائج المسربة والحصيلة مرشحة للارتفاع لذلك فانه من الشبه المؤكد ان السيدة سعاد السباعي ستحصل على مقعد في مجلس الشيوخ الايطالي والذي يدل عن الثقة التي تحضى بها عند الايطالين وخصوصا في مدينة روما
يوسف بوجوال