يبدو ان الذباب الالكتروني الاماراتي قد ضل الطريق .فعوض ان يذهب الى المزابل لسوء حظه حط الرحال في بلد له جدور ضاربة في عمق الحضارة الانسانية .انه المغرب ايها السادة هذا البلد الذي لم يخضع قط في تاريخه سوى مرة واحدة كانت لحظة ضعف وكان ذلك لمساندة الجزاءر في معركة ايسلي .المغرب ايها السادة انتصر في معارك تاريخية على اكبر الامبراطوريات في العالم من ينسى يوسف بن تاسفين ومعركة الزلاقة التي تعد اكبر معركة في التاربخ الاسلامي بعد اليرموك والقادسية استطاع يوسف بن تاسفين ان بطيح بالامبراطوربة الاسبانية وذلك لنصرت للمسلمين في الاندلس ..من ينسى معركة وادي المخازن او معركة الملوك الثلاثة التي استطاع المغرب من خلالها ان ينتصر على البرتغال واسبانيا اكبر الامبراطوريات في ذلك الوقت .تنه المغرب ياسادة خط احمر لم تستطع الامبراطورية العثمانية الاقتراب منه هذا التاريخ يبدو ان الامارات تجهله او تتجاهله .الامارات ياسادة دويلة لقيطة بدون تاريخ خرجت من رحم الصحراء من ولادة قبصرية تدعى سلطنة عمان وذلك بعد استقلال المغرب كانت الصحراء ستجهز عليها مبكرا لكن الطاف الله عجلت بالبترول الذي جعلها تعيت في الارض فسادا ولاتراعي لمسلم ال ولاذمة وهكذا احوال من يشبعون بعد الجوع .ارتمت الامارات في احضان اسراءيل واختارت شعار الفوضى الهدامة طريقا لوجودها فتدخلت فب اليمن وليبيا لكنها انهزمت في كل اامعارك التي خاضتها الى جانب السعودية لم لها سوى الغل والحسد اتجاه دولة مسالمة تشق طريقها بثبات فارسلت تايه ذبابا عفنا الكترونيا لم يستطع الصمود لتن عطر المغرب طرده وعاد كم حيث اتى من مزبلة كببرة اسمها الامارات