استطاع فيروس كورونا ان يحقق اجماعا عالميا في كون الحجر الطبي هو انجع حل للوقاية من هذا الوباء وضرب بعرض الحائط كل الاصوات النشاز التي كانت تتغنى بالحرية المطلقة حيث لااحد يمكنه الان ان تكون له حرية التجول في عز هذا الحضر المفروض وذلك لكون التفرد بالراي قد يؤدي إلى كارثة ونحن كلنا الان في سفينة اذا خرقها احد غرفت السفينة .وليس الأمر محصورا في محنة الكورونا بل هو قاعدة ربانية شرعها الله عز وجل وجعل من الامر بالمعروف والنهي عن المنكر قاعدة رئيسية تضمن للمجتمع استقراره وذلك لكونها تضمن عدم غرق السفينة بل تضمن البراءة من العصاة والمذنبين قال تعالى .لمن تعظون قوما الله مهلكهم ام معذبهم عذابا شديدا قالوا معذرة الى ربكم وهكذا تكون البراءة من الكفر صك من صكوك الغفران نلتمس به العذر الى الله.لنتفق جميعا ان فيروس كورونا بلاء من الله بل لااحد يمكن التشكيك في ذلك لأنه معلوم بالدين بالضرورة نلتمس كل السبل لمقاومته كما اننا نلتمس الطريق الاقصر لرفعه وهو التوبة إلى الله والرجوع إليه وذلك بدءا بانفسنا وانتهاء الى الاخر ولايجب ان يزيغ احد على هذا الطريق قيد أنملة لكون ذلك يعد أنانية منا والعودة إلى الله في الشداءد فقط ليس محمودا لكنه قد يضمد الجراح .ولأن السلبية في تعاملها مع الله ستورثنا المهالك فقد قالت سيدتنا عائشة انهلك وفينا الصالحون قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم اذا كثر الخبث لذلك من الان فصاعدا علينا ان تستثمر هذا الاجماع لتحصين انفسنا من عقاب الله. قد يكون فيروس كورونا اخر اندار يوجهه الله لنا لذلك لايجب ان نتطاول باسم الحرية على حرمات الله