هو الخجل من الذات بل هو وصمة عار تجعلنا ندرك فعلا ان سبب تخلفنا هي العقلية المتخلفة التي مازالت دفينة في الضمير الجمعي المغربي والتي لايستطيع كبح جماحها سوى ديكتاتورية متوغلة في التوحش لان اخر الدواء هو الكي ولأن الجهل قد يكون العدو الاكثر شراسة من جميع الفيروسات .في شوارع بعض المدن المغربية خرجت بعض المسيرات تتضرع الى الله ان يرفع البلاء ضاربة عرض الحائط الجهود التي تقوم بها المملكة والشعب على حد سواء للملمة الجراح والتخلص من هذا الوباء المدمر لكن ان تعلق هذه المسيرات تخلفها على شماعة الدين فهذا غير مقبول .الله قريب يمكن مناجاته من كل مكان فهو يسمع دبيب النملة السوداء في الصخرة الصماء لذلك لايحتاج الى طرهاتكم ليسمعكم بيد أن هذه المسيرات من شانها ان تشق عصى الطاعة وتساهم في انتشار الوباء لان الاخذ بالاسباب هو من التوكل على الله .لذلك يجب الضرب على يد من حديد على كل من تورط في هذه الأعمال الصبيانية لانهم بذلك يساعدون على انتشار المرض ويسفهون جهود الدولة