اوقفت السلطات التركية أحمد الدمانيالدحماني ، بعد وصوله إلى المنتجع السياحي Heaven Beach Resort & Spa، حيث انعقدت قبل أيام قمة الدول الـ20.
وجاء التوقيف بعد رصد تركيا لاتصالات الدحماني، وانتقاله من المطار الذي حلّ به قادما من امستردام الهولندية، إلى الفندق رفقة شخصين سوريين تتهمهما تركيا بالانتماء إلى داعش. وتشتبه السلطات التركية في كون الدحماني كان سينتقل إلى سوريا رفقة الشخصين اللذين اعتقلا برفقته.
و كشفت المعطيات المتسربة من التحقيقات التي تباشرها السلطات التركية مع شاب مغربي اعتقلته يوم 21 نونبر الماضي، أن الأمر قد يتعلق بالعنصر المفتاح في عمليات باريس الأخيرة، بتوالي الدلائل المؤكدة لارتباطه بعلاقات وثيقة مع بعض من منفذيها، واستعماله جواز سفر سوري مزور يشبه الجوازات التي استعملها بعض منفذي العملية.
المواطن البلجيكي من أصل مغربي، الذي اعتقلته السلطات التركية قبل شهر، تحوّل تدريجيا إلى ورقة ثمينة بين ايدي المحققين الأوربيين المشتغلين على ملف الضربات الإرهابية والتهديدات التي اجتاحت كلا من فرنسا وبلجيكا مؤخرا. المعطيات الجديدة تؤكد أن أحمد الدحماني قام خلال الشهرين السابقين لاعتداءات باريس بالتنقل عدة مرات بين اوربا وتركيا وسوريا، وكان في احدى تحركاته تلك مصحوبا ببعض من انتحاريي باريس.