اتذكر ايها الوزير حينما جلسنا سويا نتسامر ونتذاكر زهاء ساعة أو ساعة ونصف في ملف الصحراء واشهد انك كثير الصبر لانك لم تمل من الجلوس معي رغم اني شخص ممل وممقوث ومع ذلك اخذت براي في ملف وحدتنا الترابية وبالفعل لقد لاحظت انه بفضل مجهودي لم تقم للبوليزاريو قائمة على الرغم اني امدهم بالمعلومات الخاطئة واذرف دموع التماسيح على كونهم وصلوا الى المعلومات التي شوهتها بنفسي لكني الومك ايها الوزير لانك لم تهيء لي ظروف العمل لان كل القناصلة الذين تعينهم والسفراء الذي يعينهم الملك كلهم غير صالحين هم مشكلون بمنظومة فاسدة يجب عليهم جميعا مغادرة ايطاليا لانهم لم يسمعوا لكلامي وان كان لزاما سامدك ايها الوزير بأسماء القناصلة الذين يستطيعون تحقيق اهدافي الخاصة ويستطيعون الرقص معي على كل الحبال والا سوف اطلق مرة أخرى لساني السليط ومقالاتي التي ترمى في قمامة الديوان الملكي وبالطبع فإنك ستفقد منصبك