في الوقت الذي يتضامن فيه العالم مع ضحايا فيروس كورونا ويتضرعون لله ان يكشف الغمة على جميع شعوب العالم نجد المغاربة مرة أخرى يشكلون الاستثناء حيث أصبح فيروس كورونا مثيرا السخرية والاستهزاء بل وحتى الحقد الممزوج يالسخرية الكاذبة .وحيث لامجال اليوم للضحك واللعب لان المسألة خطيرة تهدد العالم باسره ولااحد في مأمن الا من رحم الله لذلك يجب ان تكون لنا الحكمة لانه كما قيل لكل مقام مقال ونحن لسنا ضد الضحك والتسلية ولكن شريطة الاتبخس جهود الناس في العمل الجاد والاتكون حالة مرضية وللاسف الشديد فإن المغاربة يسخرون من ابناء جلدتهم خاصة المقيمين في ايطاليا حيث حسب بعض المدونين فان الزمان قد دار عليهم وهم سيعودون الى المغرب فرارا من فيروس كورونا .لان المغرب في مأمن من الفيروس .حفظ الله وطننا المغرب وهدى الله ابناء
.جلدتنا لمافيه الخير