إقصاء المغرب من مؤتمر برلين حول ليبيا خطوتين الى الوراء للديبلوماسية المغربية

By: يوسف بوجوال
Jan 19 2020
204

حققت الديبلوماسية المغربية في السنوات الأخيرة نجاحات كبيرة تحسب للقائمين على راس الوزارة .غير ان كل ما تحقق في الملف الليبي والذي توج بمؤثمر الصخيرات الذي حقق الحد الادنى من الاتفاق الذي يخول للاطراف المتنازعة الاتفاق حوله ولأن ليبيا تتكالب عليها الامم لموقعها الاستراتيجي الغني بالنفط فإن المغرب لن يستطيع بالطبع ان ينافس الأكلة الكبار للقصعة الليبية لذلك فإنه في الاخير سوف يكتفى بفضلات الأكلة الذين في الاخير سيرمون له فتات محاربة الارهاب لان المغرب دفن نفسه في خندق محاربة الارهاب لذلك سيكافؤونه على انه جندي او حارس حدود وليس لكونه فاعل مهم في السياسة الإقليمية ويبدو أن المغرب لازال يتخبط  بين ردود الفعل المتأخرة لانه لم يعلم انه مستثنى من مؤتمر برلين الامؤخرا وطبعا  فاته قطار اللحاق بالركب  العالمي لذلك فإن هذا الاستثناء من المؤتمر يعتبر انتكاسة مؤقتة تستدعي من المغرب وخصوصا وزارة الخارجية ترتيب بيتها الداخلي وذلك بتوزيع المهام وليس بتداخلها والاعتماد على الكفاءات كما شدد على ذلك العاهل المغربي والاعتماد على العمل المؤسساتي في إطار الاحترام المتبادل لانه كل مايروج داخل أروقة وزارة الخارجية يؤشر على انهيار وشيك لهذا الصرح اراده الملك مستقلا . قويا وديناميكيا 


comments

Create Account



Log In Your Account



;