الابتزاز الجنسي بين التاطير القانوني والانحراف السلوكي

By: يوسف بوجوال
Dec 05 2019
204

يواجه المغرب وعلى غرار كثير من الدول ظاهرة الابتزاز الجنسي حيث لم يعد الامر يتعلق بظواهر فردية منعزلة بل اصبح سلوكا لكثير من الأفراد يكون المال غايتهم بالإضافة إلى سلوكات مرضية او انتقامية لكن الامر اكبر من ذلك جعل كبار الامنيين يجتمعون اليوم بمدينة القنيطرة لايجاد صيغة قانونية يمكن تكييفها لتوصيف الظاهرة وايجاد الحلول التي بامكانها محاصرة الظاهرة والواقع أن الحلول الزجرية هي مقدور عليها ويمكن ايجاد صيغ قانونية تتناسب مع الجريمة ان صح وصفها غير ان هذه الحلول تبين انها ليست فعالة لذلك وجب وجود استراتيجية واضحة تتجلى اهم نقاطها في سلوكيين اولها مادي والثاني انتقامي غير ان القانون المغربي يعد المثل الاعلى بالنسبة لاغلب المتربصين بالفضاءح لان روح القانون المغربي لاتحترم خصوصية الشعب واعتقد ان اهم تلك القوانين هو حالات التلبس في الخيانة الزوجية التي تخول للشرطة ان تدخل الى غرفة نوم المتورطين في الخيانة الزوجية وهذا حتى من الناحية الشرعية حرام حيث يفتقد لثلاثة عناصر مهمة في اخلاقيات المسلم أهمها الاستءدان وعدم   التجسس ثانيهما السلام  على من في البيت وثالثهما الدخول من الابواب لذلك فاختلاط  ماهو شرعي بما هو سياسي يعطينا صورة مشوهة تنعكس على سلوك بعض المغاربة الذين لايراعون الا ولاذمة فيمن يريدون ابتزازهم لذلك يجب على المجتمع المغربي قبل ان يسن القوانين اولا المصالحة بين أفراد هذا المجتمع والسمو بالقانون المغربي ليكون له الكلمة الفصل والا يكون السكين الذي يذبح شرف المجتمع 


comments

Create Account



Log In Your Account



;