حكمت محكمة جنح بروكسل بالسجن 18 شهرا، اليوم الثلاثاء، على امرأة رفضت نزع النقاب لدى تدقيق في الهوية وضربت شرطيين، بينهم شرطية، أصيبت بجروح، في حادث يعود للعام 2012 وفق وكالة الأنباء البجليكية.
وطلب القاضي توقيف المحكوم عليها التي لم تحضر جلسة النطق بالحكم.
وقالت هيئة التلفزيون والإذاعة البلجيكية إن المرأة أدينت “بالعصيان وبضرب شرطيين، وباهانتهما وتحقيرهما”.
ووقع الحادث نهاية ماي 2012 في جيت في بروكسل عندما رفضت المرأة، وهي بلجيكية اعتنقت الإسلام، الامتثال لأوامر الشرطيين في مركز الشرطة.
وأدى الحادث إلى أعمال شغب أمام مركز شرطة مولنبيك-سان-جان بتحريض من جماعة “شريعة من أجل بلجيكا” الإسلامية المتطرفة التي تم حلها.
وبعد أيام من الحاث قالت المرأة إنها تصرفت دفاعا عن النفس عندما “نطحت” شرطية فكسرت أنفها واثنين من أسنانها.
وأدين زعيم “شريعة من أجل بلجيكا” فؤاد بلقاسم بعدها بأسابيع بالتحريض على الكراهية والعنف.
وفرضت المحكمة الثلاثاء على المحكوم عليها كذلك غرامة بقيمة 900 يورو وبدفع تعويضات تتراوح بين 2500 و7200 يورو للشرطيين الذين تعرضا للضرب.
وحكم القاضي كذلك بتغريمها 607 يورو تعويضا عن الأضرار التي لحقت بمركز الشرطة.
منعت بلجيكا ارتداء النقاب في الأماكن العامة في صيف 2011. وتفرض على المخالفات عقوبات تصل الى السجن سبعة أيام و/أو غرامة من 137,50 يورو.