ضربة موجعة تلقتها الديبلوماسية الهولندية من المغرب وذلك بعدم السماح لوزيرة من الدخول الى اراضيه وذلك في تصعيد من المغرب الذي يتجه في سياسته إلى عدم الأنحاء لأي دولة مهما كانت تربطه معها علاقات ويبدو أن موقف هولاندا من حراك الريف كما أن ايواءها لمطلوبين من طرف العدالة المغربية هي النقطة التي افاضت الكاس كما أن الاستعلاء الذي يتسم به المسؤولين الهولنديين الذي يجعلهم يتعاملون بمنطق المصلحة الخاصة فقط هو ما جعل السلطات المغربية تتخذ قرار منع المسؤولة الهولندية في مجال الهجرة حيث بكل بساطة كان الغرض من الزيارة هو اقناع المغرب باستقبال مهاجريه لاعتباره بلد امن متناسية البروباغندا التي كانت تمارسها هولاندا وراء الكواليس باحتضان الخارجين على القانون وبمساعدة كل من اراد زعزعة استقرار المغرب لذلك فعلى هولاندا تحمل مسؤوليتها في رعاية من اختار العيش في كنفها