عاش الشعب .تعيد الجدل حول حرية التعبير والمقاربة الامنية

By: يوسف بوجوال
Nov 17 2019
204

بين حرية التعبير والانفلات الخلقي خيط رفيع يسمى العلم والادب هذه الثنائية هي التي بامكانها ان تخلق جيلا واعدا يمكنه أن يرى الوضع في المغرب بحجمه الصحيح على الرغم من كون الوضع بادي العيان انه يحتاج الى عمل جبار ناهيك عن تظافر الجهود غير انه اطلاق العنان للغرائز واللسان تجعل من النقد كيف ما كان مجانبا للصواب لانه مبني على تخمينات وتمنيات لذلك فكل الحركات التي تنتقد المغرب جملة وتفصيلا فهي تتمتع بقسط وافر من الذاتية تفرغ همومها في هتافات الالترا ت في الملاعب وفي اغاني لاقيمة لها تفرغ قيمة المغرب من محتواه علما بان أي عمل فني يجب ان يتوفر على جناحين للتحليق في سماء النجومية والمصداقية هذين الجناحين هما المتعة والاستفادة . اغنية الرجاء فبلادي ظلموني استطاعت أن تحقق هذه الثنائية لذلك كتب لها النجاح سواء من الناحية الفنية أو من حيث المضمون لانها ترسل رسائل غير مشفرة للمسؤولين عن هذه البلاد لإعادة الحسابات غير ان بعض اغاني الراب من بينها اغنية عاش الشعب هي جميلة من الناحية الفنية لكن مضمونها يحمل رسائل خاطئة تجعل المتلقي يشعر بانه في دولة بوليسية ويصبح التعامل مع هذه الظاهرة امرا صعبا هل يحاكم الخارج عن الإطار ام يتخلط الحابل بالنابل فتصبح البلاد ساحة لتصفية حسابات ضيقة لايراعي فيها أدنى قيم الإنسانية لذلك فإن الثورة الفايسبوكية اصبحت تمرر لنا نماذج ماكنت تشعر بها اطلاقا لولا هذا الانفتاح لذلك احد كل متعطش للظهور يفرغ احاسيسه الحاقدة على شعب مقهور يريد ان يعيش في الفضائح ويستمتع بالفضاءح ويندب حظه ان لم يهتم به احد 


comments

Create Account



Log In Your Account



;