لاشك ان قصة اشرف حكيمي تستحق ان تكتب بماء من ذهب لانها قصة كفاح بداها والديه في اسبانيا مند عدة سنوات حيث اشتغلت والدته عاملة للنظافة واشتغل والده بائع متجول على الرغم من ان العمل الشريف هو تاج على رؤوس العامليين لكن مازالت النظرة الدونية تصاحب بعض المهن وخصوصا الباعة المتجولين الذين في العادة يعملون بدون رخص ويتعرضون للمضايقات من طرف الشرطة والزبناء على حد سواء لم يحقد والد اشرف حكيمي على المغرب ولم يعلق شماعة فشله على فساد الدولة وانما انهمك في تربية ابنه والتضحية من اجل مستقبل زاهر وبالفعل بعد سنوات كفاح طويلة مرت مرور السحاب هاهو يقطف الى جانب والدته ثمار عطاء غزير حيث استطاع اشرف حكيمي ان يقفز بعائلته قفزة من الفقر المدقع الى الثرف والاهم من هذا وذاك انه من رحم الفقراء خرج لاعب كرة القدم بمواصفات دولية هو ملك للريال مدريد ومعار لبروسيا دورتموند ولعاب اكبر الاندية العالمية تسيل طلبا لوده والعجيب في الامر ان عائلة حكيمي مثال للوفاء فقد اختار قميص المنتخب الوطني عوضا عن اسبانيا التي نشا فيها وترعرع فيها
ضفاف